نبض المستقبل
التكنولوجيا الحيوية في خدمة الزراعة
الهندسة الوراثية هي
التعامل مع الجينات أو نقلها من جسم حي إلى آخر . والهدف من ذلك هو إكساب
الجسم صفات جديدة . فهل هذا منافٍ للطبيعة ؟ احكموا بأنفسكم . آمل أن
تساعدكم في ذلك جولة قصيرة معي في معهد الأبحاث العلمية للبيوتكنولوجيا
الزراعية بموسكو.
الموضوعات الممتعة:
* هناك آفاق واسعة جداً في مجال الهندسة الوراثية . الآن يوجد في العالم مائة وستون مليون هكتار مزروعة بالمحاصيل المعدلة وراثياً . كل عام تزداد هذه المساحة بنسبة عشر إلى اثنتي عشرة في المائة . يشهد هذا المجال تطوراً عاصفاً . التطور الأساسي يجري في أمريكا وكندا والصين والهند وأستراليا والبرازيل.
* في العادة يقوم العلماء أنفسهم بإعداد الوسط المطلوب لنمو نباتات المختبر . وهذه عملية محددة المواصفات . الوسط يتكون من سبعة مركبات ، واحد منها ــ وهو ( أغار ــ أغار ) ــ هو المعادل الطبيعي للجيلاتين . بفضله يبدو الوسط شبيهاً بالجيلي أو مربي الفواكه . الوسط يشكلونه بالخلط العادي لمكوناته ، ولكن ينبغي أولاً تحديد كمية كل مكون تحديدا دقبقا. مثلا مركب( أغار ــ أغار ) المذكور يجرى وزنه مقدماً. المرحلة الأخيرة للعملية هي التعقيم.
* كثيراً ما يدور الحديث عن أخطار الهندسة الوراثية. أما ما لا يذكر إلا نادراً فهو أن تطور البيوتكنولوجيا يساعد إلى حد كبير على فهم الأجسام الحية والنظم الأيكولوجية . هذا التطور على سبيل المثال كشف عن إمكانيات جديدة لتشخيص وفهم الأمراض التي تصيب النبات والإنسان . ولا شك أن أحد الإنجازات الكبرى في هذا المجال هو صنع الجهاز الذي يحدد كمية الحمض النووي والحمض الريبي النووي في شريحة الأنسجة .
* ليس وجود أو غياب الآفات هو وحده الذي يؤثر على صحة ونمو النباتات وإنما أيضاً ظروف الإضاءة . اليوم ظهرت لدى الباحثين في البيوتكنولوجيا إمكانيات جديدة لإجراء التجارب على الضوء . وفي هذا الحقل استخدمت الديودات الضوئية . إنها تستخدم على الأكثر في رعاية النباتات في ظروف اصطناعية . هذه الديودات تكفل إمكانية ضبط طول الموجة اللازمة لنمو المغروسات . وهذا يمكن أن يوفر تسعين في المائة من الطاقة الكهربائية التي تعتبر المصدر الرئيسي للإنفاق على أي دفيئة . هناك ميزات أخرى للديودات تتفوق بها على مصابيح النباتات أو مصابيح الفلورسنت .
* هل حاولتم في يوم واحد أن تزرعوا مائتي شتلة بطاطس على مساحة متر مربع واحد ؟ هذا ممكن بل وليس عسيراً . أنا لا أقصد النباتات القزمية التي أدخل العلماء إليها جينات القزمية ، بل أقصد الغرسات الكبيرة الكاملة للبطاطس الصحيحة بفعل البيوتكنولوجيا ولذلك فهي متطورة بامتياز. ستكفي مساحة متر مربع لتربيتها على أحسن وجه لو وضعنا المغروسات على أحد هذه الأجهزة .
الموضوعات الممتعة:
* هناك آفاق واسعة جداً في مجال الهندسة الوراثية . الآن يوجد في العالم مائة وستون مليون هكتار مزروعة بالمحاصيل المعدلة وراثياً . كل عام تزداد هذه المساحة بنسبة عشر إلى اثنتي عشرة في المائة . يشهد هذا المجال تطوراً عاصفاً . التطور الأساسي يجري في أمريكا وكندا والصين والهند وأستراليا والبرازيل.
* في العادة يقوم العلماء أنفسهم بإعداد الوسط المطلوب لنمو نباتات المختبر . وهذه عملية محددة المواصفات . الوسط يتكون من سبعة مركبات ، واحد منها ــ وهو ( أغار ــ أغار ) ــ هو المعادل الطبيعي للجيلاتين . بفضله يبدو الوسط شبيهاً بالجيلي أو مربي الفواكه . الوسط يشكلونه بالخلط العادي لمكوناته ، ولكن ينبغي أولاً تحديد كمية كل مكون تحديدا دقبقا. مثلا مركب( أغار ــ أغار ) المذكور يجرى وزنه مقدماً. المرحلة الأخيرة للعملية هي التعقيم.
* كثيراً ما يدور الحديث عن أخطار الهندسة الوراثية. أما ما لا يذكر إلا نادراً فهو أن تطور البيوتكنولوجيا يساعد إلى حد كبير على فهم الأجسام الحية والنظم الأيكولوجية . هذا التطور على سبيل المثال كشف عن إمكانيات جديدة لتشخيص وفهم الأمراض التي تصيب النبات والإنسان . ولا شك أن أحد الإنجازات الكبرى في هذا المجال هو صنع الجهاز الذي يحدد كمية الحمض النووي والحمض الريبي النووي في شريحة الأنسجة .
* ليس وجود أو غياب الآفات هو وحده الذي يؤثر على صحة ونمو النباتات وإنما أيضاً ظروف الإضاءة . اليوم ظهرت لدى الباحثين في البيوتكنولوجيا إمكانيات جديدة لإجراء التجارب على الضوء . وفي هذا الحقل استخدمت الديودات الضوئية . إنها تستخدم على الأكثر في رعاية النباتات في ظروف اصطناعية . هذه الديودات تكفل إمكانية ضبط طول الموجة اللازمة لنمو المغروسات . وهذا يمكن أن يوفر تسعين في المائة من الطاقة الكهربائية التي تعتبر المصدر الرئيسي للإنفاق على أي دفيئة . هناك ميزات أخرى للديودات تتفوق بها على مصابيح النباتات أو مصابيح الفلورسنت .
* هل حاولتم في يوم واحد أن تزرعوا مائتي شتلة بطاطس على مساحة متر مربع واحد ؟ هذا ممكن بل وليس عسيراً . أنا لا أقصد النباتات القزمية التي أدخل العلماء إليها جينات القزمية ، بل أقصد الغرسات الكبيرة الكاملة للبطاطس الصحيحة بفعل البيوتكنولوجيا ولذلك فهي متطورة بامتياز. ستكفي مساحة متر مربع لتربيتها على أحسن وجه لو وضعنا المغروسات على أحد هذه الأجهزة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق